تفقد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، صباح اليوم الثلاثاء، عدداً من المشاريع التي تنفذها بلدية محافظة القطيف حاليا، بمرافقة رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل، ومدير عام العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان، وعدد من المسؤولين بالبلدية من مهندسي مشاريع وطرق، وكشف أن بلدية القطيف نفذت مشاريع تنموية بقيمة ملياري ريال خلال السنوات الخمس الماضية.
وبدأ “الجبير” جولته بزيارة لعدد من مشاريع تأهيل وتطوير شوارع وإنشاء جسور، وتطوير المداخل والتقاطعات في المحافظة، والتي تضمنت مشروع تطوير شارع الملك عبد العزيز من مدينة سيهات حتى شارع الرياض بمدينة القطيف، والذي يبلغ طوله تسعة كيلومترات ، وتبلغ كلفته الاجمالية للمرحلة الثانية 29.962.000 وتبلغ نسبة الانجاز 85% للمرحلة الثانية.
وتفقد مشروع تطوير طريق الخليج العربي الذي يبلغ طوله سبعة كيلومترات، وتبلغ تكلفة المرحلة الحالية 47.710.000 ريال، والذي يأتي ضمن مشروع تأهيل وتطوير الطرق الشريانية بمدن وقرى القطيف المرحلة الأولى، حيث بلغت نسبة اعمال التطوير الحالية في الطريق لهذه المرحلة 70%.
وحرص “الجبير” على تفقد عدد من المشاريع التي تنفذ في الواجهات البحرية في محافظة القطيف والتي تتضمن مشروع سوق السمك المركزي بالقطيف، وهو أكبر سوق مركزي للأسماك على مستوى المملكة حيث تم إنشاؤه على عدة مراحل وتم اختياره ليكون بعيداً عن النطاق السكاني وبلغت تكاليف إنشاء هذه المرحلة أكثر من 45 مليون ريال.
كما تفقد مشروع جسر الخليج العربي من شارع أحد , والذي يربط كورنيش المحافظة الجنوبي بالشمالي ويتقاطع مع شارع أحد , وتبلغ تكلفته أكثر من 83 مليون ريال، و نسبة الانجاز فيه 100%.
وقام “الجبير” بزيارة الجسر البحري الثالث الذي يربط القطيف بجزيرة تاروت , بقيمة تجاوزت 80 مليون ريال، والذي افتتح خلال الفترة الماضية.
وتجول أمين المنطقة الشرقية داخل بعض المناطق في المحافظة شملت تاروت وسنابس ودارين وغيرها من مناطق وطرق وجسور وكذلك الواجهات البحرية الجديدة والتي يجري تنفيذها، كما قام معاليه بزيارة لسيهات وتجول داخلها واستمع الى شرح مفصل الى مشاريعها.
وقال “الجبير”: “لقد احتلت محافظة القطيف نصيب كبير من الموازنات المخصصة حيث بلغت قيمة تكاليف المشاريع التي تم تنفيذها في محافظة القطيف خلال الخمس سنوات الماضية أكثر من مليارين ريال، والتي تضمنت مشاريع تنموية وخدمية جاءت تلبية لاحتياجات ومتطلبات أهالي قرى وبلدات محافظة القطيف”.
وأضاف: “تعتزم بلدية محافظة القطيف تنفيذ عدد من المشروعات الكبيرة في المحافظة، والتي تتضمن، إنشاء مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري, بمساحة 120 ألف متر مربع، وتبلغ كلفته 35 مليون ريال، وهو قيد الطرح حاليا ضمن المباني والمرافق البلدية”.
وأردف: “سيتم إنشاء سوق للخضار والفواكه المركزي وتطوير المخطط الصناعي في أبو معن وتطوير مناطق صناعية ، وكذلك انشاء السوق الشعبي الحرفي بالقطيف وتأهيل وتطوير الاحياء القديمة في المحافظة وتأهيل وتطوير المناطق المركزية وانشاء مسلخ في ابو معن بالمنطقة الشرقية وتطوير وتحسين التقاطعات والطرق الرئيسة اضافة الى مشروع تسوية وتطوير ضاحية الملك فهد والخزامى غرب محافظة القطيف”.
وتابع: “سنعمل على ردم وتسوية مخططات ضاحية الملك فهد وصيانة منشآت في كورنيش القطيف، وزيادة عدد الواجهات بها والتي وصل عددها إلى ست واجهات بحرية على قناة تاروت في المرحلة الأولى والثانية والثالثة وبين جسر الخليج العربي وجسر تاروت الرابط بالقطيف وواجهة جديدة بحي الشاطئ ، إضافة الى افتتاح واجهة جديدة بشاطئ سيهات والعمل يجري الان لتوسعة كورنيش سيهات القديم”.
وقال “الجبير”: “هناك خمسة مشاريع تحت الدراسة, تتضمن درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار واستكمال مشروع الطريق الحلقي حول جزيرة تاروت واستكمال وتحسين الواجهات البحرية والشواطئ والإشراف الفني الهندسي على أعمال التنفيذ لمشاريع بلدية محافظة القطيف وإعداد الدراسات والتصاميم لتحسين وتطوير الواجهات البحرية”.
وأضاف: “بلدية محافظة القطيف تنفذ حاليا 13 مشروعا بأكثر من 91 مليون ريال ، والتي تتضمن صيانة الحماية الحجرية بكورنيش القطيف بقيمة أكثر من 4 مليون ريال، ونسبة الإنجاز 28.57%، ومشروع صيانة شوارع عنك وتوابعها بقيمة 7,986,640 مليون ريال، ونسبة الإنجاز 85 %”.
وأشار إلى مشاريع صيانة المباني والنظافة والمرافق التابعة لبلدية محافظة القطيف بقيمة ، وصيانة لوحات التسمية والترقيم بمدن وقرى القطيف، و صيانة وسائل السلامة المرورية لمدن وقرى القطيف للأعوام 1435 – 1436.
وكشف “الجبير” عن الانتهاء من دراسة تنفيذ عدد من المشاريع الهامة أبرزها تنفيذ جسر الملك فيصل مع شارع أحد , وهو من المشاريع الحيوية الهامة الذي يهدف معالجة التقاطعات من خلال تنفيذ مثل هذه الجسور.