أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في بغداد أمام الجنود الفرنسيين الذين يدربون القوات الخاصة العراقية أن “التحرك ضد الإرهاب في العراق يساهم أيضا في حماية بلادنا من أعمال إرهابية”
وقال هولاند الذي وصل الاثنين 2 يناير/كانون الثاني، إلى بغداد في زيارة لبحث تطورات الحرب ضد تنظيم “داعش” ولتفقد القوات الفرنسية العاملة في العراق، قال إن “أي مشاركة في إعادة الإعمار في العراق تؤمن شروطا إضافية لتفادي أن يشن داعش أعمالا على أرضنا”.
وحطت طائرة هولاند في بغداد فجر الاثنين في ثاني زيارة يقوم بها هولاند إلى العراق بعد تلك التي قام بها في سبتمبر/أيلول 2014، مباشرة بعدما سيطر مسلحو تنظيم “داعش” على الموصل.
ويلتقي هولاند الذي يرافقه وزير الدفاع جان ايف لودريان الجنود الفرنسيين من وحدة قوات النخبة الخاصة لمكافحة الارهاب.
وقد أعلنت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق أن هولاند “سيعيد التأكيد على التزام القوات الفرنسية في التحالف الدولي” الذي يحارب تنظيم ما يسمى بـ “الدولة الاسلامية”.
وفرضت السرية التامة على تفاصيل زيارة هولاند التي ظل برنامجها مخفيا حتى اللحظة الأخيرة. وتأتي هذه الزيارة بعد يومين على اعتداء دام تبناه تنظيم “داعش” وأوقع نحو 30 قتيلا واستهدف سوقا وسط بغداد.