كشفت تقارير أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، يحاول استمالة ما تبقى من مشايخ قبائل طوق صنعاء للاستنجاد بهم، معلنا في الوقت ذاته استعداده للحوار مع المملكة بالتزامن مع التقدم العسكري لقوات الجيش الوطني نحو العاصمة صنعاء.
وذكرت التقارير وفقا لمصادر مطلعة أن صالح وصف الأحد 1 يناير 2016 المشايخ الموالين له من مديرية بني حشيش شرقي العاصمة قبيلة بني حشيش بأنها بوابة النصر مشيدا بأدوار أبنائها في ثورة 26 سبتمبر.
وأضاف صالح: أقول للإخوان مشايخ بني حشيش أنتم بنيتم بني حشيش خلال خمسين سنة بنيتم فيها المزارع الجميلة وبنيتم فيها القصور الرائعة وبنيتم فيها كل شيء من عطائكم ومن عرق جبينكم فحافظوا عليها وحافظوا على أمن واستقرار المديرية التي تشكل رقما كبيرا في قبائل طوق صنعاء.
الحوار مع المملكة
وأعلن صالح مجددا استعداده للحوار مع المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفا ضده وضد جماعة الحوثي الانقلابية ومع الحكومة الشرعية، مشيرا إلى أنه بايقاف الحرب سيتوقف إطلاق الصواريخ على الحدود السعودية.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت أمس السبت أن صالح بادر بإجراء اتصالات مع مراكز قوى قبلية موالية له في محافظة صنعاء عقب تصاعد حدة الخلافات بينه وبين قيادة جماعة الحوثي، حسبما نقلت قناة الحدث.
وشهدت الأيام الأخيرة انشقاقات لعدد من القادة والجنود الموالين للانقلاب، كان أبرزهم ضابط في الحرس الجمهوري.
ويخشى صالح أن تشكل هذه الانشقاقات بداية انقلاب في المشهد العسكري، وخاصة فيما يتعلق بولاء قبائل طوق العاصمة صنعاء، خاصة في ظل تفوق عسكري وتقدم ملحوظ نحو العاصمة صنعاء.