وزارة الخارجية الهندية نفت صحة تقارير صحفية تحدثت عن أن حالة لامبالاة تتعامل بها السفارة الهندية في المملكة مع جثث العمال الهنود الذين وافتهم المنية أثناء إقامتهم في المملكة
نفت وزارة الخارجية الهندية صحة تقارير صحفية تحدثت عن أن حالة لامبالاة تتعامل بها السفارة الهندية في المملكة مع جثث العمال الهنود الذين وافتهم المنية أثناء إقامتهم في المملكة؛ ما تسبب في وجود 150 جثة عالقة في مشارح المملكة بانتظار من يعيدها للهند.
وذكرت صحيفة “نيو إنديان إكسبرس”، الخميس (23 ديسمبر 2016)، أن وزارة الخارجية الهندية تفاعلت، الجمعة (23 ديسمبر 2016)، مع التقرير الذي تناقلته عدة صحف هندية حول العمال المنحدرين من مدينتي تلينجان وأندهرا الهنديتين، والعالقة جثثهم في مشارح مستشفيات المملكة بسبب “حالة اللامبالاة التي تتعامل بها السفارة الهندية” بحسب التقرير.
وأوضحت الصحيفة الهندية أنه رغم تأكيد وزارة الخارجية أن رقم الـ 150 جثة مبالغ فيه وبعيد عن الصحة، إلا أنها أحجمت- كذلك- عن كشف العدد الحقيقي لجثث العمال الهنود العالقة في المملكة.
يأتي ذلك فيما اكتفت وزارة الخارجية الهندية بإرجاع سبب تأخر وصول جثامين العمال إلى تأخر في إجراءات إخراجها من المملكة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، فيكاس سوارب، قوله، “هذا التقرير يحتوي على معلومات عارية تماما عن الصحة ومضللة، في الواقع هناك 10 جثامين فقط لعمال هنود ينحدرون من تليجنان وأندرا براديتش مازالت عالقة في المملكة، وإجمالي جثامين العمال الهنود التي ما زالت عالقة في المملكة أقل بكثير من الرقم المذكور”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الهندية إلى أن 2 مليون هندي يعيشون حاليا في المملكة وأن متوسط حالات الوفاة بينهم لأسباب طبيعية تقدر بـ 3 إلى 4 حالات يوميا.
وأضاف المسؤول الهندي أن إجراءات إخراج جثة الهندي المتوفى من المملكة تستغرق متوسط مدة يبلغ نحو 3 أسابيع.
وأشار إلى أنه في حالة وفاة الهندي بسبب غير طبيعي، كأن يكون قد انتحر أو قُتل أو تعرض لحادث عمل أو حتى عندما تتقدم أسرته بشكوى تفيد بأنها تشتبه بأنه تعرض للقتل، فإن إخراج الجثة يستغرق فترة طويلة انتظارا لانتهاء التحقيقات.