كشف ممثل مفصولي وزارة التعليم ومتحدثهم حسين القحطاني، عن خفايا الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ لإعادة 200 مواطن للخدمة بصفة استثنائية بوزارة التعليم، وفق ما يناسب مؤهلاتهم.
وقال “القحطاني”؛ وفقا لصحيفة “اليوم الثامن”: “قامت مجموعة من الموظفين المفصولين بمقابلة خادم الحرمين الشريفين وشرح معاناتهم وما تعرّضوا له من فصل، وقال لهم، حفظه الله، “أبشروا بالخير”، وتسلّم خطابنا المُعِد بمرفقاته وتفاصيل القضية كافة.
وأكمل “القحطاني”: “باسمي وباسم الموظفين المفصولين كافة نتقدّم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، الذي اعتاد شعبه على مقابلته والتحدث إليه، هذا ما تؤكّده كلمته التي دائماً يردّدها، حفظه الله، أن أبوابنا مفتوحة للجميع ومَن لديه أيّ شكوى فليتقدّم”.
وأضاف: “الشكر موصول، أيضاً، لوزير الخدمة المدنية خالد العرج؛ الذي دوماً يردّد لنا أن قضيتكم قضيتي شخصياً كما أنه دوماً يحرص على مقابلتنا، ووعد بإيصال ذلك للديوان الملكي واهتمامه بها، وبالفعل جاءت النتيجة بإعادتنا إلى وظائفنا”.
هذا وقد رفع وزير الخدمة المدنية، خالد العرج؛ الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ على إعادة 200 مواطن إلى الخدمة بصفة استثنائية بوزارة التعليم، وفق ما يناسب مؤهلاتهم.
وقال وزير الخدمة المدنية، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”: “أشكر سيدي خادم الحرمين الشريفين، على صدور أمره الكريم بإعادة 200 مواطن إلى الخدمة بصفة استثنائية بوزارة التعليم على المراتب التي تتناسب مع مؤهلاتهم”.
وكان المواطنون المعنيون بالقضية، قد صدرت قرارات تعيينهم في وزارة التعليم بعد استكمالهم الإجراءات النظامية بين وزارتَي الخدمة المدنية والتعليم.
وبعد فترة من تعيينهم وتحديداً في تاريخ 25 من شهر صفر لعام 1434هـ، صدر قرار يقضي بفصلهم من أعمالهم؛ نتيجة أخطاء في إجراءات التعيين وتمّ إيقاف رواتبهم؛ ليتم فصل الدفعة الثانية بعدها بـ 6 أشهر ليصل عدد الموظفين المفصولين إلى نحو 200 موظف.