
اليوم الوطني هو عيد كيان وأمة ومملكة تسمى مملكة الانسانية ومملكة المقدسات وبلد الرسالة ويعتبر اليوم الوطني للعام 90 يوم يمتزج الشعب في مشاعر الفرح والافتخار بوطنه ومليكه الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة ٢احب السمو الامير محمد بن سلمان ٢احب ومهندس أقتصاد المملكة وكطلق رؤية 2030والتي أذهلت العالم هناك على صفحة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول العالم: “اكتشف النفط عام 1936، وبدأ إنتاجه تجاريّاً عام 1938؛ مما سمح ببدء عملية التحديث. وبعد اكتشاف النفط أصبحت المملكة واحدة من 51 عضواً قانونيّاً أصليّاً في الأمم المتحدة عام 1945م”.
ويضيف التقرير: “بحلول عام 1969 /1970 استحدثت المملكة خطة التنمية الأولى”، ثم يسرد مسيرة اعتزاز فاخرة إلى أن يصل إلى قوله: “وفي عام 2015، خلف الملك سلمان بن عبدالعزيز الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الحكم. ومنذ تولي الملك سلمان العرش تسير المملكة على طريق الازدهار والتحديث”.
ويؤكد التقرير أن السعودية في ظل نجاحاتها الكبيرة تعترضها تحديات من أمثال تنوع القاعدة الاقتصادية، ورفع أكبر للعائدات غير النفطية، والانتقال إلى الاقتصاد القائم على المعرفة.
في صدارة العالم:
ويرى التقرير أن السعودية حصدت في 2019 نجاحات غير مسبوقة في “جميع مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية أنتجت تحسناً ملموساً في جميع مؤشرات التنمية البشرية؛ مثل مستوى المعيشة، والخدمات الصحية والتعليمية، والأحوال البيئية، وكذلك إمكانيات التنمية الشاملة”.
وفيما يحتفي العالم المنصف بما قدمته وحققته السعودية اليوم مع ذكري يومها الوطني، تبقى الحقائق هي الواقع الذي لا يمكن نكرانه.
وربما كجزء من هذه النجاحات قيمت دراسة لمجلة U S News and world report الأمريكية بالتعاون مع جامعة بنسلفانيا لأفضل دول العالم من حيث التمتع بالعديد من المميزات السعودية في المرتبة التاسعة والوحيدة عربياً في المراكز العشرة على العالم، في دراسة شملت 25 دولة على مستوى العالم، وشارك في الاستطلاع أكثر من 20 ألف شخص من 80 دولة من دول العالم.
وتلخص (CNN) ذلك في خمسة أسباب مستندة للمجلة: مثل القدرة العالية للسعودية على التعامل مع الأزمات والتفوق العسكري والتأثير السياسي الكبير، والسرعة في تشكيل وتقوية التحالفات الدولية، بالإضافة إلى القدرات الاقتصادية الضخمة التي تتمتّع بها المملكة.
الاحتفاء بالسعودية:
إن هذا التقدم الكبير الذي حققته المملكة بكل تأكيد، وبعد توفيق الله عز وجل؛ تبرز من ورائه جهود كبيرة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وولي عهده مهندس رؤية 2030م.
وتأتي مناسبة اليوم الوطني السعودية لتبرز مكانة المملكة في العالم والعرب والمسلمين على وجه الخصوص؛ فيمكن ملاحظة عناوين الإعلام العربي والإسلامي عن هذه المناسبة.
هذا فيما حضرت السعودية في أقوى المحافل العالمية، وعلى سبيل المثال قمم الـ(G20)؛ يقول الكاتب عبدالمحسن الداود ملخصاً بعض ذلك: “لم يكن الاهتمام الذي حظي به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في قمة العشرين الأخيرة، التي عقدت في أوساكا باليابان وليد الصدفة، أو وليد ظروف سياسية أو اقتصادية خاصة، وإنما يعود للأهمية التي توليها الدول الكبرى للمملكة العربية السعودية كدولة يشكل اقتصادها ثالث أكبر قوة اقتصادية عالمية”.