
في كل زمن رجال هناك رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ورجال يفتقدهم الزمن وتذكرهم الأيام قبل أن يذكرهم من حولهم رحم الله الفقيد إبراهيم بن أحمد بن حمدان النزاوي الجهني جده من والده الشيخ حمدان بن سميليل وجده من والدته الشيخ سعد بن غنيم المرواني فكيف لايحمل تلك الصفات التي جعلته رجل بألف رجل في الخير والعطاء والبذل والصدق عاش محبوباً ومات محبوباً افتقده كل من عرفه كان سباق بالخير لايتعب من مساعدة الناس ولايختفي عن من يطلبه مالاً أو مساعدة كريم للضيف دمث الاخلاق لم يتأخر عن واجب للقريب والبعيد نفتقده بكل حب كما أنه فقيد قبيلة نزة وجهينة قاطبة كم وكم أثنى عليه الناس كم وكم أثناء عليه أهله وأصدقائه
كل ما قرأت أبيات المتنبي أتذكر إبراهيم
الصفات تتوقف في ملامح ذلك الشهم الطيب الشجاع تجب عليه الرحمة ويرفع بذكره الرأس ،من القلب عندما نذكر إبراهيم أحمدالنزاوي ،
لا نقول إلا إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا