قررت قطر إغلاق مؤسسة الشيخ عيد آل ثانى القطرية ووقف نشاطاتها بشكل كامل فى قطاع غزة، وسط علامات استفهام حول الدور الذى تلعبه تلك المؤسسة فى غزة مع ازدياد حالات الفقر والتهميش .
وأكدت مصادر فلسطينية” أن إدراج دول الرباعى العربى للمؤسسة ضمن الكيانات الإرهابية شكل ضغطا كبيرا عليها فى غزة، موضحة أن المؤسسة كانت تقدم مساعدات لفئة متشددة بعينها فى القطاع دون غيرهم لأسباب مجهولةمشيرة إلى أن المؤسسة تضخ موازنة مالية كبيرة فى قطاع غزة، من خلال مؤسسات كثيرة تنشط داخل القطاع دون أى نشاط ملموس لها فى دعم أهالى القطاع والمهمشين. وفقا لـ”اليوم السابع”
وقالت المصادر أن قطر قامت بإعادة فتح جمعية تدعى “راف” للخدمات الإنسانية لتقديم دعم لعناصر مشبوهة فى سوريا وليبيا، مشيرة إلى أن الدوحة تستخدم تلك الجمعيات الخيرية للتغطية على نشاطها الحقيقى فى دعم الحركات المتشددة التى تنفذ الأجندة القطرية.
وأضافت المصادر أن زيارة السفير القطرى محمد العمادى إلى غزة جاءت بالتزامن مع إغلاق المؤسسة، وكان العمادى قد وصل إلى غزة في زيارة مفاجئة، هى الثانية فى أقل من شهر، وسط تكهنات بأنه قد يتخذ قرارا بتأجيل بعض المشروعات القطرية الخاصة بإعادة إعمار القطاع، وكذلك وقف مشروع بناء مبنى خاص باللجنة التى يترأسها، بجوار مهبط الرئيس الراحل ياسر عرفات غرب مدينة غزة.