أجلى أكثر من ألف مهاجر صباح الجمعة، من مخيمات أقيمت على عجل منذ بضعة أسابيع فى بورت – لا – شابيل بشمال باريس فى العملية الخامسة والثلاثين من نوعها خلال سنتين فى العاصمة الفرنسية.
وقالت مراسلة وكالة فرانس برس أن 350 شرطيا جمعوا منذ الفجر وتحت الأمطار، المهاجرين الموجودين الذين أتى معظمهم من أفغانستان والسودان والصومال وإريتريا، وأجلوهم على متن حافلات.
وأكدت السلطات فى بيانها أن هؤلاء الأشخاص الذين نقلوا إلى قاعات رياضية فى المنطقة الباريسية، “سيخضعون لتدقيق شامل ومعمق لأوضاعهم الادارية” وسيتم توجيههم طبقا لأوضاعهم.
وكانت الحكومة قدمت فى منتصف يوليو “خطة مهاجرين” تتضمن اكثر من 12 الف مكان اقامة لطالبى اللجوء، وانتقدتها الجمعيات معتبرة اياها “تعديلا آخر لسياسة من دون هدف”.وفى اواخر يوليو، اعلن الرئيس ايمانويل ماكرون انه “لم يعد يريد اى شخص فى الشوارع، فى الغابات، قبل نهاية السنة”. وطلب تأمين اماكن اقامة على جناح السرعة “لإسكان الجميع بكرامة”.
وكان من المفترض أن يؤدى افتتاح مركز استقبال فى شمال باريس فى نوفمبر 2016 (400 سرير، وايواء 12 الف شخص منذ ذلك الحين)، إلى الحؤول دون اعادة تشكل هذا النوع من المخيمات، لكن الاجراءات الفريدة من نوعها فى فرنسا تواجه صعوبة فى استيعاب الواصلين الجدد بالوتيرة الحالية.