قال تقرير أعده خبراء فى الأمم المتحدة أن تنظيم داعش احتفظ بقدرات كبيرة على التحرك، على الرغم من الضغط العسكرى الدولى ضده مضيفا أن تنظيم داعش الإرهابى لايزال يمتلك القدرة على إرسال الدعم المالى لمناصريه فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، وذلك على الرغم من التضييق الذى يحدث عليه والضغط العسكرى فى العراق وسوريا ، وأنه يهرب الأموال فى كميات صغيرة يصعب اكتشافها.
وأشار التقرير إلى أن مصادر تمويل داعش تعتمد بشكل كبير على بيع النفط، والضرائب التى يفرضها على السكان ولايزال يرسل عناصره لشن هجمات خارج الدول العربية خاصة فى أوروبا، وكسفت المعارك فى جنوب الفلبين أن داعش يحاول التمركز حاليا فى جنوب شرق آسيا.
وحسب شبكة سكاى نيوز أكد التقرير الأمريكى أن هناك الكثير من الدول تقدم الدعم المستمر لداعش، وعلى رأسهم قطر وإيران ، وأنهما الدولتان الاتين تدور حولهما أكثر الشبهات حول تمويل الإرهابيين وقادتهم فى مختلف أنحاء العالم، بطرق سرية وأخرى علنية ملتوية كتقديم الفدية.