أعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في اليمن أن حوالي 2ر2 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأوضحت المنظمة في تقرير نشرتهُ وكالة الأنباء اليمنية اليوم أن 462 ألف طفل يعانون من سوء التغذية والتهاب الجهاز التنفسي حيث أنها تتسبب في وفاة طفل واحد كل عشر دقائق، مبينه ان 7ر1 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد والمتوسط.
وأشار التقرير إلى أن أعلى معدلات سوء التغذية الحاد تظهر بين أطفال محافظات الحديدة وصعدة وتعز وحجة ولحج اليمنية، في حين تسجل محافظة صعدة أعلى معدلات التقزم بين الأطفال على مستوى العالم، إذ يعاني 8 من أصل كل 10 أطفال في المحافظة من سوء التغذية المزمن.
وأفادت القائمة بأعمال ممثل اليونيسف في اليمن الدكتورة ميريتشل ريلانو أن العنف والنزاع في اليمن أفقد المنظمة القيام بتحقيق مكاسب في مجال الصحة وتغذية الأطفال ، ما أدى إلى انتشار أوبئة الكوليرا والحصبة, وانتشارها بشكل أكثر لعدم توفر العدد الكافي من المرافق الصحية.
وقالت المنظمة أنها دعمت خلال عام 2016م علاج 215 ألف طفل ممن يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في اليمن، وقدمت الفيتامينات والمكملات التغذوية لأربعة ملايين طفل ممن هم دون الخامسة من العمر لتعزيز مناعتهم إلا أن هذا العمل يظل مقيداً بسبب نقص التمويل وعدم القدرة على الوصول إلى المناطق التي يشتد فيها القتال.
ودعت ريلانو أطراف النزاع في اليمن إلى توفير سبل الوصول غير المشروط إلى الأطفال المحتاجين كي تتمكن المنظمة من تزويدهم بالإمدادات الغذائية ودعم الخدمات الصحية اليمنية, مبدية حاجتها إلى 70 مليون دولار أمريكي في عام 2017 كي تتمكن من توفير خدمات الصحة والتغذية للأمهات والأطفال في مختلف أرجاء اليمن.
