حظيت وزارة الدفاع بجميع أفرعها باهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، منذ وقت مبكر، حيث كان قريبًا جدًا من كل تفاصيل تحديثها المستمر، إذ كان ملازمًا لإخوانه ملوك المملكة ، وعاصر مراحل تطور مؤسسات الدولة، ومن بينها هذه الوزارة العملاقة التي تشمل القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي.
وفور صدور الأمر الملكي بتعيينه وزيرًا للدفاع في عام 2011م، قاد الملك سلمان «الأمير آنذاك»، تطويرًا شاملًا لقطاعات الوزارة كاملة في العتاد والتدريب والتسليح.
وحظيت بقية أفرع القوات العسكرية باهتمامه ومتابعته، إذ قام في عام 1433هـ بالوقوف على جاهزية قيادة مجموعة الدفاع الجوي الثالثة بمدينة تبوك.
وفي ذات الجولة زار قاعدة الملك فيصل الجوية بالقطاع الشمالي في مدينة تبوك، واستمع في صالة الإيجاز إلى المشروعات التطويرية للقاعدة، كما افتتح ثلاثة مشروعات، وهي مشروع مركز تدريب الإطفاء، ومشروع السرب 25 المخصص لسرب الطيران العامودي للبحث والإنقاذ، والمشروع الثالث عبارة عن وحدات سكنية لإسكان منسوبي قاعدة الملك فيصل الجوية.
وأشرف الملك سلمان بن عبدالعزيز – الأمير آنذاك – على أكبر مناورة عسكرية في تاريخ القوات العسكرية السعودية «سيف عبدالله»، وهي مناورات عسكرية تُحاكي ثلاثة مسارح عمليات على ثلاث جبهات حرب في وقت واحد، وأجريت بمشاركة كل من وزارت الدفاع والحرس الوطني والداخلية.وبعد مبايعته – أيده الله – ملكًا للبلاد، حظيت وزارة الدفاع باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونال ثقته الكريمة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث عينه وزيرًا للدفاع.
وشكل قراره في انطلاق عملية عاصفة الحزم، تحولًا تاريخيًا في مسار الأحداث في المنطقة، وذلك عندما استجابت المملكة وشقيقاتها في دول الخليج العربية من خلال التحالف العربي، لطلب الشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لصد اعتداءات ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع، على الشعب اليمني